(المراد الشيعة والسنّة المقيمون
هناك) طبعاً سيرد في معنى هذه الرواية أنّ فضله يعمّ المُوالي والمُعادي كما أنّ
قبر الإمام الكاظم عليه السلام أمانٌ لأهل بغداد [5].
2. روى الشيخ الطوسي في الأمالي عن البعض أنّه قال للإمام الهادي عليه السلام
سيّدي: علِّمني دعاءً أتقرّب به إلى اللَّه. فقال عليه السلام:
«الدُّعاءُ الذي أدعو به اللَّهَ وسألتُه عزّوجلّ أن لا يُخَيِّبَ مَنْ دَعاهُ
بِه في مَشْهَدِي بَعْدي»
: يا عُدَّتى عِنْدَ الْعُدَدِ، وَ يا رَجائي
وَ الْمُعْتَمَدَ، وَ يا كَهْفى وَ السَّنَدَ، وَ يا واحِدُ يا أَحَدُ، وَ يا
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مَنْ خَلَقْتَهُ مِنْ
خَلْقِكَ، وَ لَمْ تَجْعَلْ في
[1]. كامل الزيارات: الباب 59، ح 1؛
الكافي: ج 4، ص 579، ح 1.