responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 321

الفصل الثامن زيارة العسكريين (الإمام الهادي و الإمام الحسن العسكري عليهما السلام‌

فضل زيارة العسكريّين عليهما السلام:

لا شكّ في أنّ فضل زيارتهما عليهما السلام لا يقلّ عن فضل زيارة سائر الأئمّة عليهم السلام، بل كما مضى عن الإمام الصادق عليه السلام:

«مَنْ زَار أحداً مِنَ الأئمّةِ عليهم السلام كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله» [1]

، وقال عليه السلام:

«مَنْ زَارَ

إماماً مُفتَرضَ الطّاعةِ وَصلّى عِندَهُ أربَعَ رَكعاتٍ كُتِبَتْ لَهُ حِجَّةٌ وعُمْرَةٌ» [2]

. وقد روى المرحوم العلّامة المجلسيّ في باب:

«ثَوابُ تَعمير قُبور النّبيِّ والأئمّة عليهم السلام وزيارتها» [3]

15 رواية شاملة لقبور جميع الأئمّة عليهم السلام واشير في أوائل قسم الزيارات إلى بعضها. وإليك ثلاث روايات بهذا الشأن:

1. روى المرحوم الشيخ الطوسي عن أبي هاشم الجعفريّ عن الإمام الحسن العسكريّ عليه السلام قال:

«قَبرِي بِسُرَّ مَن رَأى أمَانٌ لأهلِ الجَانِبَين» [4]

(المراد الشيعة والسنّة المقيمون هناك) طبعاً سيرد في معنى هذه الرواية أنّ فضله يعمّ المُوالي والمُعادي كما أنّ قبر الإمام الكاظم عليه السلام أمانٌ لأهل بغداد [5].

2. روى الشيخ الطوسي في الأمالي عن البعض أنّه قال للإمام الهادي عليه السلام سيّدي: علِّمني دعاءً أتقرّب به إلى اللَّه. فقال عليه السلام:

«الدُّعاءُ الذي أدعو به اللَّهَ وسألتُه عزّوجلّ أن لا يُخَيِّبَ مَنْ دَعاهُ بِه في مَشْهَدِي بَعْدي‌»

: يا عُدَّتى‌ عِنْدَ الْعُدَدِ، وَ يا رَجائي وَ الْمُعْتَمَدَ، وَ يا كَهْفى‌ وَ السَّنَدَ، وَ يا واحِدُ يا أَحَدُ، وَ يا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، أَسْئَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مَنْ خَلَقْتَهُ مِنْ خَلْقِكَ، وَ لَمْ تَجْعَلْ في‌


[1]. كامل الزيارات: الباب 59، ح 1؛ الكافي: ج 4، ص 579، ح 1.

[2]. تهذيب الأحكام: ج 6، ص 79، ح 4.

[3]. بحار الأنوار: ج 97، ص 116- 124.

[4]. تهذيب الأحكام: ج 6، ص 93، ح 3؛ بحار الأنوار: ج 99، ص 59، ح 1.

[5]. عوالي اللئالي: ج 4، ص 84، ح 93.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست