الزيارة الثالثة:
أوردها المفيد في المقنعة: تقف عند قبره عليه السلام بعدما اغتسلت غسل الزيارة ولبست أنظف ثيابك وتقول:
السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِىَّ اللَّهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللَّهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا امامَ الْهُدى وَالْعُرْوَةَ الْوُثْقى، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اشْهَدُ انَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ آبآؤُكَ الطَّاهِرُونَ، صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلى هُدىً، وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ الى باطِلٍ، وَانَّكَ نَصَحْتَ للَّهِ وَلِرَسُولِهِ، وَادَّيْتَ الْأَمانَةَ، فَجَزاكَ اللَّهُ عَنِ الْإِسْلامِ وَاهْلِهِ خَيْرَ الْجَزآءِ، اتَيْتُكَ بِابى انْتَ وَ امّى زآئراً عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لِأَوْلِيآئِكَ، مُعادِياً لِأَعْدآئِكَ، فَاشْفَعْ لى عِنْدَ رَبِّكَ* ثم ارجع إلى طرف الرأس وقل:
السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلاىَ يَا بْنَ رَسُولِ اللَّهِ، وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اشْهَدُ انَّكَ الْإِمامُ الْهادى، وَالْوَلِىُّ الْمُرْشِدُ، ابْرَءُ الَى اللَّهِ مِنْ اعْدآئِكَ، وَاتَقَرَّبُ الَى اللَّهِ بِوِلايَتِكَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.
ثمّ صلِّ ركعتين للزيارة وصلِّ بعدهما ما شئت ثمّ تحول إلى جانب الرجل فادع بما شئت تُجَب إن شاء اللَّه [1].
زيارة توديع الإمام الرضا عليه السلام
روى العلّامة المجلسي رحمه الله عن البلد الأمين أن يودِّع بما كان يودِّع به الإمام الصادق عليه السلام النبيَّ صلى الله عليه و آله:
لا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ تَسْليمى عَلَيْكَ* وإن شئت فقل: السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِىَّ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، اللهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتى ابْنَ نَبِيِّكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى
[1]. المقنعة: ص 480.