responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 305

(أحد النواب الأربعة): إذا أردت زيارتهم فسلّم على رسول اللَّه وأميرالمؤمنين وخديجة الكبرى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين والأئمّة عليهم السلام إلى صاحب الزمان وقل:

السَّلامُ عَلَيْكَ يا فُلانَ بْنَ فُلانٍ‌ (وتذكر اسم صاحب القبر وأبيه).

ثمّ ترجع فتبتدئ بالسلام على رسول اللَّه إلى صاحب الزمان عليه السلام ثمّ تقول:

اشْهَدُ انَّكَ بابُ الْمَوْلى‌، ادَّيْتَ عَنْهُ وَادَّيْتَ الَيْهِ، ما خالَفْتَهُ وَلا خالَفْتَ عَلَيْهِ، فَقُمْتَ خالِصاً وَانْصَرَفْتَ سابِقاً، جِئْتُكَ عارِفاً بِالْحَقِّ الَّذى‌ انْتَ عَلَيْهِ، وَانَّكَ ما خُنْتَ فِى التَّاْدِيَةِ وَالسِّفارَةِ، وَ السَّلامُ عَلَيْكَ مِنْ بابٍ ما اوْسَعَهَ، وَمِنْ سَفيرٍ ما آمَنَكَ، وَمِنْ ثِقَةٍ ما امْكَنَكَ، اشْهَدُ انَّ اللَّهَ اخْتَصَّكَ بِنُورِهِ، حَتّى‌ عايَنْتَ الشَّخْصَ، فَادَّيْتَ عَنْهُ وَادَّيْتَ الَيْهِ. ثمّ ترجع فتبتدئ بالسلام على رسول اللَّه إلى صاحب الزمان عليه السلام ثمّ تقول: جِئْتُكَ مُخْلِصاً بِتَوْحيدِاللَّهِ، وَمُوالاةِ اوْلِيآئِهِ، وَالْبَرآئَةِ مِنْ اعْدآئِهِمْ، وَمِنَ الَّذينَ خالَفُوكَ يا حُجَّةَ الْمَوْلى‌، وَبِكَ الَيْهِمْ تَوَجُّهى‌، وَبِهِمْ الىَ اللَّهِ تَوَسُّلى‌.

ثمّ تدعو وتسأل اللَّه ما تحبّ تُجَبْ إن شاء اللَّه تعالى‌ [1].

زيارة المرحوم الكليني‌

وينبغي أيضاً أن يزار في بغداد الشيخ الأعلى الأفخم ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني، وقد كان زعيم الشيعة وأثبتهم في الحديث. وقد صنّف كتاب الكافي خلال عشرين سنة وهو الكتاب القيّم الذي تقرّ به عيون الشيعة، وهو منّة منّ بها على الشيعة ولا سيّما رجال الدين منهم وقد عدّه ابن الأثير (المؤرخ المعروف) مجدّد مذهب الإماميّة في بدء القرن الثالث بعد ما عدّ مولانا ثامن الحجج صلوات اللَّه عليه مجدّداً للمذهب في القرن الثاني‌ [2] (طبعاً لا يعني هذا الكلام عدم حاجة الأحاديث الشريفة في الكافي للدراسة والنقد).


[1]. تهذيب الأحكام: ج 6 ص 118؛ مصباح الزائر: ص 514 (باختلاف).

[2]. الحبل المتين للشيخ البهائي: ص 7.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست