وَنُنشِئَكُمْ فِى مَا لَاتَعْلَمُونَ 61 وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ 62 أَفَرَءَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ 63 ءَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزارِعُونَ 64 لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنهُ حُطماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ 65 إِنَّا لَمُغْرَمُونَ 66 بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ 67 أَفَرَءَيْتُمُ الْمَآءَ الَّذِى تَشْرَبُونَ 68 ءَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ 69 لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ 70 أَفَرَءَيْتُمُ النَّارَ الَّتِى تُورُونَ 71 ءَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ أَمْ نَحْنُ الْمُنشِئُونَ 72 نَحْنُ جَعَلْنهَا تَذْكِرَةً وَمَتعاً لِّلْمُقْوِينَ 73 فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ 74 فَلَآ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ 75 وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ 76 إِنَّهُ لَقُرْءَانٌ كَرِيمٌ 77 فِى كِتبٍ مَّكْنُونٍ 78 لَّايَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ 79 تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعلَمِينَ 80 أَفَبِهذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ 81 وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ 82 فَلَوْلَآ إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ 83 وَ أَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ 84 وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلكِن لَّاتُبْصِرُونَ 85 فَلَوْلَآ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ 86 تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صدِقِينَ 87 فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ 88 فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ 89 وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحبِ الْيَمِينِ 90 فَسَلمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحبِ الْيَمِينِ 91 وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ 92 فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ 93 وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ 94 إِنَّ هذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ 95 فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ 96
سورة الجمعة
قال النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله:
«مَن قَرأ سُورةَ الجُمعةِ اعطِي عَشرَ حَسناتٍ، بِعَدَدِ مَن أتى الجُمُعةَ وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يأتِها فِي أمصارِ الْمُسلمينَ» [1].
[1]. مجمع البيان: ج 10، ص 5؛ نور الثقلين: ج 5، ص 320، ح 2.