«رَأيتُ فِي المَنامِ رُقَعاً تَتَساقَطُ مِن السَّماءِ فِيها أمانٌ لِمَنْ
زَارَ الحُسَينَ عليه السلام لَيْلَةَ الجُمُعَةِ» [3].
تنبيه:
1. لم ترد زيارة خاصّة لهذه الأوقات الشريفة سوى يوم ولادته عليه السلام
(الثالث من شعبان) فقد صدر دعاء من الناحية المقدّسة من المناسب جدّاً قراءته،
وسيرد في أعمال الشهور (شهر شعبان، ص 457).
2. سنكتفي في زيارة وداع الحسين عليه السلام بما سيرد في آخر آداب زيارة
الحسين عليه السلام (288).
زيارته الحسين عليه السلام من بعد
فضيلة زيارته عليه السلام من بعد:
لزيارة الحسين عليه السلام من بعد كما ورد في الزيارات السابقة فضل عظيم
(وهكذا زيارة كلّ معصوم) وقد جاءت عدّة روايات بهذا الخصوص، نكتفي هنا بذكر بعضها:
1. ما مضى بعنوان رواية علقمة شاهد حسن؛ لأنّ الإمام الباقر عليه السلام لمّا
بيّن في صدر الرواية ثواب زيارة عاشوراء في حرمه عليه السلام سأله علقمة: جعلت
فداك فما لمن كان في بعد البلاد وأقاصيها ولم يمكنه المسير إليه في ذلك اليوم؟
فأجاب عليه السلام بعد بيانه للآداب التي ستأتي:
«أنا الضَّامِنُ لَهُم إن فَعَلُوا ذَلكَ (مع رعاية الآداب التي ستأتي) أنْ
يُكتَبَ لَهُ كُلّ هذا الثواب» [4].
2. روى ابن أبي عمير عن الإمام الصادق عليه السلام قال: