كفاه [1]. 3. مضى
في فصل زيارة أميرالمؤمنين (حاشية زيارة صفوان، الزيارة الثالثة من الزيارات
المطلقة) هنا المكان الأصلي لما عرف بدعاء علقمة بعد الزيارة وقد حذف هنا وانتقل
هناك (راجع حاشية ص 183) و .... ما ورد في رواية صفوان عن الإمام الصادق عليه
السلام الدعاء بهذا الدعاء حيثما قرأت زيارة عاشوراء [2].
2. زيارة الأربعين (العشرون من صفر)
روى الشيخ الطوسي في التهذيب ومصباح المتهجّد أنّ زيارة الأربعين من علامات
المؤمن، حيث قال الإمام العسكري عليه السلام:
. إشارة إلى أنّ هذ الامور الخمسة من خصائص شيعة أهل البيت عليهم السلام،
ولعلّ انتخاب زيارة الأربعين كون أنّ زيارة شهداء كربلاء ابتدأت يوم الأربعين،
ويجتمع في زماننا المؤمنون من عُشّاق الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء بصورة
ينعدم مثيلها في سائر أوقات السنة حتّى عاشوراء.
وقد رويت زيارته في هذا اليوم على نحوين:
الزيارة الاولى:
روى الشيخ الطوسي عن صفوان الجمّال أنّه قال: قال لي مولاي الصادق عليه السلام
في زيارة الأربعين: تزور عند ارتفاع النهار وتقول:
[1]. راجع الذريعة: ج 15، ص 29 كتاب
(ربع قرن مع العلّامة الأميني) ص 231 وأدب الزائر للعلّامة الأميني: ص 127. تصور
البعض أنّه يكفيه بعد كلّ مرّة لعن وسلام أن يقول إثر ذلك «تسعاً وتسعين مرّة»
والحال ظاهر الروايات ما ذكرناه سابقاً.