responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 25

يُعْلِنُونَ 76 أَوَ لَمْ يَرَ الْإِنسنُ أَنَّا خَلَقْنهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ 77 وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِىَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحْىِ الْعِظمَ وَهِىَ رَمِيمٌ 78 قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِى أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ 79 الَّذِى جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ 80 أَوَلَيْسَ الَّذِى خَلَقَ السَّمو تِ وَالْأَرْضَ بِقدِرٍ عَلَى‌ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى‌ وَهُوَ الْخَلقُ الْعَلِيمُ 81 إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَادَ شَيْئاً أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ 82 فَسُبْحنَ الَّذِى بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَىْ‌ءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 83

سورة الرّحمن‌

لمّا كانت هذه السورة تثير لدى الإنسان الشعور بالشكر والامتنان بأسمى صوره وتضاعف في القلب شوق الطاعة والعبودية من خلال بيان النعم الماديّة والمعنويّة في الدنيا والآخرة، ذكرت الروايات عظيم الثواب على تلاوتها؛ طبعاً التلاوة النابعة من القلب والمحرّكة للإنسان.

ففي الحديث الشريف عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أنّه قال: «

مَن قَرأ سُورَةَ الرّحمنِ رَحِمَ اللَّهُ ضَعفَهُ وَأدّى‌ شُكْرَ مَا أنعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ» [1].

وقال الإمام الصادق عليه السلام: «

مَن قَرأ سُورَةَ الرّحمنِ فَقَالَ عِندَ كُلِ‌

فَبِأيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‌

لا بِشَيْ‌ءٍ مِنْ ءَالَآئِكَ رَبّ أُكَذِّب فإن قَرَأها لَيلًا ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شهيداً، وإن قَرَأها نَهاراً فَماتَ، مَاتَ شَهيدا» [2].

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الرَّحْمنُ 1 عَلَّمَ الْقُرْءَانَ 2 خَلَقَ الإنسنَ 3 عَلَّمَهُ الْبَيَانَ 4 الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ 5 وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ 6 وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ 7


[1]. نور الثقلين: ج 5، ص 187، ح 3.

[2]. بحار الأنوار: ج 89، ص 306، ح 2.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست