الفصل الاول: في الزيارة النبي صلى الله عليه و آله
والزهراء عليها السلام و ائمة بقيع عليهم السلام و سائر المشاهد والمساجد في
المدينة المنورة
زيارة النبي صلى الله عليه و آله من قرب
فضيلة زيارته صلى الله عليه و آله من قرب:
يستحبّ استحباباً أكيداً للمسلمين كافّة ولا سيّما للحجّاج أن يتشرّفوا بزيارة
قبر النبيّ الأكرم صلى الله عليه و آله في المدينة المنوّرة، وقد وردت عدّة روايات
في فضل زيارته منها:
1. قال الإمام الصادق عليه السلام:
«قَالَ الحُسينُ عليه السلام لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مَا جَزاءُ
مَنْ زَارَكَ؟ فَقال: يا بُنيّ مَنْ زَارَني حَيّاً أو ميِّتاً أو زَارَ أباكَ أو
زَارَ أخاكَ أو زَارَكَ كَانَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أَزُورَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ،
حَتّى أُخَلِّصَهُ مِنْ ذُنُوبِهِ» [1].
2. كما جاء في عدّة روايات أنّ من زاره صلى الله عليه و آله مخلصاً كان شفيعه
يوم القيامة ودخل الجنّة إنشاءاللَّه [2].
3. زيارة النبيّ صلى الله عليه و آله تعدل حجّة مقبولة معه صلى الله عليه و
آله [3].