responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 136

7. كما روى هذا الراوي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:

«مَن زارَنا في مَماتِنا فَكأنّما زَارَنا فِي حَياتِنا وَمَنْ جَاهَدَ عَدوَّنا فَكأنّما جَاهدَ مَعنا وَمَنْ تَولّى مُحِبَّنا فَقَد أحبّنا وَمَنْ سَرَّ مؤمناً فَقَد سَرَّنا وَمَنْ أعانَ فَقِيرَنا كَانَ مُكافأتُهُ عَلى جَدّنا مُحمَّد صلى الله عليه و آله» [1].

تنبيه: جدير ذكره أنّ استقبال زوّار أهل البيت عليهم السلام ولقاءَهم والسلام عليهم وتهنئتهم تحظى بأهميّة فائقة، ويكتب لمن أتى بها- حسب رواية المعلى بن خنيس- ثواب الزائر [2].

ويبدو من الضروريّ ذكر ثلاث نقاط قبل الدخول في بحث زيارات المعصومين عليهم السلام:

1. مقدّمات وآداب السفر.

2. آداب الزيارة.

3. إذن الدخول.

مقدّمات وآداب السفر

نظراً إلى أنّ الذهاب للزيارة يقترن غالباً بالسفر (وبعبارة اخرى: الزيارة من مصاديق السفر) ينبغي للزائر أن لا يغفل آداب السفر ومقدّماته؛ ومجمل هذه الآداب والمقدّمات (التي وردت مفصّلة في بحارالأنوار: ج 97 ص 101 كتاب المزار، ووسائل الشيعة: ج 8 ص 238 أبواب آداب السفر من كتاب الحجّ) عبارة عن:

1. جاء في بعض الروايات‌ [3] استحباب السفر في بعض أيّام الاسبوع، لكن من بدأ سفره بالصدقة [4] والدعاء [5] فلن يواجه مشكلة إن شاء اللَّه.

2. أن ينطلق بالأمل ويتجنّب التشاؤم، حيث ورد في الروايات أنّ ما تتفأل به يقع، إن سَهْل فسَهْل وإن صَعْب فصَعْب، وإن لم يكترث له فلا يقع‌ [6].


[1]. بحار الأنوار: ج 97، ص 124، ح 34.

[2]. المصدر السابق: ج 99، ص 302، ح 1.

[3]. راجع الكافي: ج 8، ص 143، ح 109 و ص 275، ح 416؛ خصال‌الصدوق: ج 2، ص 385، ح 67 وص 386، ح 69 وص 388، ح 78 وص 6393، ح 95؛ بحارالأنوار: ج 56، ص 35، وج 97، ص 102؛ من لايحضره‌الفقيه: ج 61، ص 424، ح 1252 و ج 2، ص 266 و 267.

[4]. الكافي: ج 4، ص 283، ح 4.

[5]. راجع وسائل الشيعة: ج 11، الباب 15 من أبواب السفر.

[6]. الكافي: ج 8، ص 197 و 198، ح 235 و 236؛ وسائل الشيعة: ج 8، الباب 8 من أبواب السفر، ح 2 و 3.

نام کتاب : المفاتيح الجديدة نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست