إنّ أحد آمال
أغلب الآباء والأُمّهات أن يبقوا أحياءً ليروا مراسم زفاف أبنائهم وهي ممتعة
حقّاً. بشرط أن لا يحيلوا بأعمالهم الطائشة ليلة الفرح تلك إلى عزاء.
وهذه المراسم
موجودة في الإسلام ووردت في الأخبار والروايات بعنوان «وليمة الزفاف»
[1].
ويستطيع كلّ
فرد أن يدرك فلسفتها بأدنى تدبّر وتأمل لما يلي:
أوّلًا:
حضور الأفراد
من الأقرباء والأصدقاء في هذه المراسم يسبغ رسمية تامة على الحياة المشتركة
الجديدة للزوجين ويدفعهما بشدّة إلى تحمل مسؤوليتهما نحو الزواج، ولو تمّت في
الخفاء وبدون أيّة مراسم لأمكن لكلّ طرف أن يتنصل بسهولة من التزاماته ويسلك سبيل
الانفصال حين تواجههما أبسط مشكلة في حياتهما الجديدة!
[1]. وسائل الشيعة، ج 14، الباب 20 من أبواب
مقدمات النكاح