5- الخوف
والقلق من مواجهة المسائل المهمّة والحوادث الكبيرة والشعور بالخوف في مقابلها.
6- الاضطراب
والهلع في مقابل الحوادث غير المتوقعة.
وخلاصة الكلام،
إنّ حالة عدم الاعتماد على النفس تعتبر من أهم الموانع التي تعيق اتخاذ القرار
لانجاز الأعمال المهمّة، وأحياناً يكون المانع من اتخاذ القرار هو الخوف من
الاخفاق والفشل، في حين أنّ من الأصول المهمّة التي ينبغي على المدراء الالتفات
إليها، هو أننا مع عدم اطلاعنا على المستقبل والحوادث الاحتمالية لا يمكننا أن نصل
إلى نقطة اليقين بالنجاة في أي عمل من الأعمال، وبالتالي لا يمكننا القيام بأي
عمل، وهذا الانتظار «للحصول على اليقين» يعيق أحياناً المساعي المفيدة والمؤثرة
والمنتجة.
وما هو ضروري
للمدراء والقادة أن يأخذوا بعنصر «الاحتياط» مع «الشجاعة» ويقرنوا الدقّة مع
الجرأة، ويتعاملوا مع المسائل المتوقعة من موقع اتخاذ الدقّة والاحتياط، ومع
المسائل غير المتوقعة من موقع الشجاعة والجرأة، وكما يقول الإمام الباقر عليه
السلام في كلام رائع في هذا المجال:
ولكن لا
ينبغي تجاهل هذه الحقيقة، وهي أنّ القسم الأعظم من صلاح المعايش يكمن في الفطنة
التي تمثّل القاعدة الأساسية لجميع أشكال التخطيط والتدبير رغم أنّ مسألة
«التغافل» لها سهم وافر في هذا المجال.
2- البرمجة
والتخطيط
بعدما تبيّنت
«كليات المسائل» للمدير في جلسة الشورى ووصل الأمر إلى مرحلة اتخاذ القرار، تبدأ
مرحلة التنفيذ والممارسة الميدانية، وهي مرحلة الحاجة إلى التخطيط،