النتيجة، أنّ الإطلاق في بعض الآيات القرآنية وصريح البعض الآخر، فإنّ جميع
أفراد البشر حتى الأنبياء والمرسلين سيتعرضون للسؤال يوم القيامة، وهذا المعنى
بمثابة إنذار عام للجميع، فعلينا تهيئة الجواب المقبول في ذلك اليوم، وهذا لا
يتحقق إلّا بأن نسير في هذه الحياة في مسار الإيمان والعمل الصالح والحركة في خط
العبودية والتسليم.
ب) عن أي شيء يسأل الإنسان؟
أمّا مورد السؤال فهو عام وشامل أيضاً ولا يستثنى من ذلك أحد ويتصل متعلق
السؤال بالأعمال الصغيرة والكبيرة، وما عمله الإنسان جهراً وخفيةً والأعمال
الفردية والجماعية، عن نفسه أو عن أهله أو المجتمع، أعمال الأستاذ والطالب، أعمال
الرجل والمرأة، والخلاصة أنّ متعلق السؤال جميع الأعمال حتى بمقدار