البدعة في الأمور الدينية تمثّل خطراً يهدد سلامة المنظومة العقائدية والأحكام
الشرعية، ونستعرض هنا آيتين من القرآن الكريم من أجل التعرف أكثر على هذا الذنب
الكبير:
1. يقول تبارك وتعالى في الآية الشريفة 159 من سورة الأنعام:
أجل! فالأشخاص الذين يتحركون على مستوى تمزيق الدين وهدم أركانه من خلال إثارة
البدع فيه، هؤلاء يخلقون شقاً في الدين ويتسببون في إيجاد الاختلاف والتفرقة بين
الناس، وكمثال على ذلك بدعة الشهادة الثالثة في تشهد الصلاة في باكستان، حيث ذهب
البعض إلى جواز هذه البدعة، وخالف البعض الآخر هذا العمل، وتدريجياً اشتد الخلاف
بين الناس إلى أن وصل إلى حدّ التكفير والاتهام بالخروج من الدين، وطبعاً فإنّ
العلماء والفقهاء مستثنون من هذه القاعدة ولكنّ بعض العوام من الناس الذين هم
مصداق الآية الشريفة والحديث النبوي يتحركون في خط الافراط والعناد لإدخال الشهادة
الثالثة في الصلاة تبعاً لأهوائهم، وبوحي من جهالتهم.
واللافت، طبقاً للحديث النبوي المذكور فإنّ توبة مثل هؤلاء الأشخاص غير