responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأقسام القرآنية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 37

الكتاب لا يعتبر أمراً جديداً ليس له سابقة، فقد ذكر هؤلاء العلماء الكثير من الحقائق والمعارف في تفسير هذه الآيات القرآنية، وتبقى هناك بعض الموارد والنقاط التي سنقوم ببيانها وبحثها، وسيأتي آخرون أيضاً ليضيفوا إلى‌ هذه النقاط أموراً أخرى، لأنّ القرآن الكريم، على حدّ تعبير الإمام علي عليه السلام:

«لا تَفْنى‌ غَرائِبُهُ وَلا تَنْقَضي عَجائِبُهُ» [1].

5. مناهج البحث في أقسام القرآن‌

وبالنسبة لمنهجية البحث في هذا الموضوع، هناك منهجيتان لهذا البحث ذكرهما أرباب التفسير:

1. منهجية البحث الموضوعي؛ بمعنى أنّ الباحث يجمع جميع ما ورد في القرآن عن القسم بالشمس مثلًا، ثم يتوجه للآيات التي ورد فيها القسم بالليل والنهار، ويجمعها ويضعها قيد البحث والدراسة، وهكذا يستمر في عمله لدراسة الأقسام القرآنية.

وهذا المنهج يتميّز بنقاط قوّة، من جهة أنّه يجمع موارد موضوع معين في مكان واحد، ولكنّه يواجه مشكلة أساسية وهي أنّه يعمل على تقطيع الآيات وبالتالي فصل القسم عن المقسم له، مثلًا تنقطع صلة القسم بالشمس في سورة الشمس مع تهذيب النفس الوارد في هذه السورة والذي هو متعلق القسم، فلا يعلم حقيقة الارتباط بين القسم والمقسم له، ومع الالتفات إلى هذا الإشكال المهم فإننا لا نؤيد اتخاذ هذا المنهج.

2. منهجية البحث الترتيبي؛ أي أننا نبدأ من أول القرآن ونبحث كل سورة ورد فيها القسم بشي‌ء معين، ثم ننتقل إلى القسم الذي بعده وهكذا، وهذه المنهجية في‌


[1]. نهج البلاغة، الخطبة 152.

نام کتاب : الأقسام القرآنية نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست