الإسلامية في
ايران تبيّن أنّ العامل الأساس لهذه الثورة، التي تعتبر أكبر حركة اجتماعية في
القرن الحاضر، هو الدين الإسلامي، ومن هنا انكشف زيف مقولاتهم وبطلان شعاراتهم
واتهاماتهم.
وطبعاً هناك
بعض المذاهب والأديان الوضعية هي التي ينبغي أن يُطلق عليها أفيون الشعوب، على
سبيل المثال، الفرقة الضالة «البهائية» التي توصي أتباعها بعدم حفظ الكتب في
بيوتهم، وإذا تجاوز عدد الكتب مقداراً محدوداً فيجب عليهم دفع الكفّارة، مثل هذا
الدين يعتبر أفيون الشعوب، وأمّا الإسلام الذي يأمر أتباعه بالتفكّر والتعقل ولا
يجد لذلك بديلًا لسلوك طريق الحق والكمال والإنسانية، فلا معنى لكونه أفيون الشعوب
ولن يكون، بل هو عامل ليقظة الشعوب وترشيد الفكر البشري وتحريك المجتمع في خط
التطور والتقدم وعدم الإقرار بالعبودية إلّالخالق هذا العالَم.
بأي الأمور
نفكر؟
يجيب القرآن
الكريم عن هذا السؤال بوجود الكثير من الأمور التي تستحق التفكّر والتدبر، ونشير
هنا إلى نماذج منها: