إنّ الآيات المذكورة، تعتبر بمثابة المقسم له، وتتحدث عن القيامة والحياة بعد
الموت وتأثير البذل أو البخل على مستقبل الإنسان وعلى إيمانه بالآخرة والمعاد،
وعليه فلو قلنا إنّ قضية المعاد والحياة الآخرة هي المقسم له وهي الغرض الذي أقسم
اللَّه تعالى من أجله، فلا نكاد نجانب الصواب.
السخاء في ما ورد من كلام المعصومين عليهم السلام:
وقد وردت روايات كثيرة عن الأئمّة المعصومين عليهم السلام في مورد السخاء
والبذل، ونكتفي هنا بذكر روايتين منها: