نام کتاب : كتاب المصاحف نویسنده : ابن أبي داود جلد : 1 صفحه : 87
و
قد أجمع المسلمون فی هذه الأعصار علی الاعتماد علی ما صح عن هؤلاء الأئمة
مما رأوه، و أورده من القراءات و كتبوا فی ذلك مصنفات، فاستقر الإجماع علی
الصواب و حصل ما وعد اللّه به من حفظ الكتاب، و علی هذا الأئمة المتقدمون، و
الفضلاء المحققون كالقاضی أبی بكر بن الطیب و الطبری، و غیرهما. قال
ابن عطیة: و مضت الأعصار و الأمصار علی قراءة السبعة، و بها یصلی؛ لأنها
ثبتت بالإجماع، أما شاذ القراءات فلا یصلی به لأنه لم یجمع الناس علیه. و
لیست من القرآن و لا یعمل بها علی أنها منه، و أحسن محاملها أن تكون بیان
تأویل مذهب من نسبت إلیه كقراءة بن مسعود فصیام ثلاثة أیام متتابعات. اه
نام کتاب : كتاب المصاحف نویسنده : ابن أبي داود جلد : 1 صفحه : 87