نام کتاب : كتاب المصاحف نویسنده : ابن أبي داود جلد : 1 صفحه : 45
[11] حدثنا
[11] عبد اللّه قال حدثنا إسحاق بن إبراهیم بن زید [هو شاذان] قال حدثنا
أبو عامر قال حدثنا زمعة عن ابن طاوس عن أبیه قال كان یكره أن یكتب أو یكتب
فی النعل. أكثر الأعراب لم یكونوا
فقهاء فی الدین، و لا جالسوا العلماء العارفین، فلم یؤمن أن یلحقوا ما
یجدون من الصحف بالقرآن و یعتقدوا أن ما اشتملت علیه كلام الرحمن و انظر ص
(64- 65). قال العلامة الألبانی- رحمه اللّه رحمة واسعة- فی تعلیقه علی كتاب العلم لأبی خیثمة ص (11): و
اعلم أنه قد كان هناك خلاف قدیم بین السلف فی كتابة الحدیث النبوی فمنهم
المانع و منهم المبیح، ثم استقر الأمر علی جواز الكتابة، بل وجوبها لأمر
النبی صلی اللّه علیه و سلّم بها فی غیر ما حدیث واحد كقوله: «اكتبوا لأبی شاة» أخرجه البخاری. و
من المعلوم أن الحدیث هو الذی تولی بیان ما أجمل من القرآن و تفصیل
أحكامه، و لولاه لم نستطیع أن نعرف الصلاة و الصیام و غیرهما من الأركان و
العبادات علی الوجه الذی أراده اللّه تبارك و تعالی و ما لا یقوم الواجب
إلا به فهو واجب. اه [11] إسناده ضعیف. فیه زمعة بن صالح الجندی، ضعیف، ضعفه غیر واحد من أهل العلم، راجع ترجمته فی «المیزان» (2/ 81).
نام کتاب : كتاب المصاحف نویسنده : ابن أبي داود جلد : 1 صفحه : 45