و منهم العلامة الكازروني في «صفوة الزلال المعين» (على ما في مناقب الكاشي ص 39 مخطوط).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «تفسير ابن كثير».
و منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 38 و 55 و 326 ط لاهور) روى الحديث من طريق الحاكم عن جابر بعين ما تقدّم عن «نزول القرآن في أمير المؤمنين».
و ممّن تقدّم منّا النّقل عنه في (ج 3 ص 46 إلى ص 61) العلامة الواحدي النيسابوري في «أسباب النزول».
و منهم العلامة ابن المغازلي الواسطي في «المناقب».
و منهم العلامة سبط ابن الجوزي في «التذكرة».
و منهم العلامة السيوطي في «الدر المنثور».
ولدا و شربكما الخمر، فقالا: ما تقول في عيسى؟ قال: فسكت النبي صلى اللّه عليه و سلم و نزل القرآن:ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآياتِ وَ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ، الى قوله:فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ الآية، فدعاهما رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الى الملاعنة و قال: و جاء الحسن و الحسين و فاطمة و أهله و ولده عليهم السلام قال: فلما خرجا من عنده قال أحدهما لصاحبه: اقرر بالجزية، و لا تلاعنه فأقر بالجزية قال: فرجعا، فقالا: نقر بالجزية و لا نلاعنك.