و نقله أيضا السيد أبو بكر بن شهاب الدين العلوي الحضرمي في «رشفة الصادي» (ص 28 ط القاهرة). قال:
و لبعضهم:
و لما رأيت الناس قد ذهبت بهم مذاهبهم في أبحر الغي و الجهل ركبت على اسم اللّه في سفن النجا و هم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل و أمسكت حبل اللّه و هو ولائهم كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل نقله العلامة المذكور في «رشفة الصادي» (ص 25، الطبع المذكور) و لبعضهم:
لي خمسة أنجو بها من شر نار الحاطمة المصطفى و المرتضى و ابنيهما و الفاطمة نقله العلامة عثمان مدوخ بن السيد محمد مدوخ الحسيني في «العدل الشاهد» (ص 22 ط القاهرة) و لنجم الدين أيوب والد صلاح الدين:
رميت يا دهر كف المجد بالشلل و جيدها بعد حسن الحلي بالعطل يا عاذلى في هوى أبناء فاطمة لك الملامة ان قصرت في عذلى باللّه زر صاحبي القصرين و ابك معى عليهما لا على صفين و الجمل و ربما عادت الدنيا لمعقلها منكم و أضحت بكم محلولة العقد و اللّه لا فاز يوم الحشر مبغضكم و لا نجا من عذاب النار غير ولي و لا سقى الماء من حر و من ظماء من كف خير البرايا خاتم الرسل باب النجاة فهم دنيا و آخرة و حبهم فهو أصل الدين و العمل نور الهدى و مصابيح الدجى و مح ل الغيث إذ ونت الأنواء في المحل نقله العلامة أبو محمد عمارة بن اليمنى الشافعي في «تاريخ اليمن» (ص 16 ط مصر) ثم قال: و يقول المقريزى بأن هذه القصيدة كانت سببا في موت عمارة.