منهم الحافظ ابن عبد البر في «الاستيعاب» (ج 2 ص 460 ط حيدرآباد الدكن) قال:
و روى سعد بن أبي وقاص، و سهل بن سعد، و أبو هريرة، و بريدة الأسلمي، و أبو سعيد الخدري، و عبد اللّه بن عمر، و عمران بن الحصين، و سلمة ابن الأكوع كلّهم بمعنى واحد عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم، لمّا نزلت: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم فاطمة و عليّا و حسنا و حسينا رضي اللّه عنهم في بيت امّ سلمة و قال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرّجس و طهّرهم تطهيرا.
و منهم العلامة المعاصر السيد علوي بن طاهر الحداد العلوي الحضرمي في «القول الفصل» (ج 1 ص 48 ط جاوا) قال: حديث آية التّطهير من الأحاديث الصحيحة المشهورة المستفيضة المتواترة معنى اتّفقت الامّة على قبوله فهم بين محتجّ به كالشّيعة و مأوّل له كغيرهم و التأويل فرع القبول، و قد قال بصحّته سبعة عشر حافظا من كبار حفّاظ الحديث.
و منهم العلامة بهجت أفندى في «تاريخ آل محمد» (ص) (ص 42 ط آفتاب) قال:
اتّفقت الامّة على نزول قوله تعالى: «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ» الآية في عليّ و فاطمة