عمر، و كذا أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه من طريق عثمان بن أبي شيبة، كما أخرجه المقري من طريق سليمان بن يحيى و فيه زيادة كما مرّ قال ابن حجر الهيتمي.
و في (ص 13، الطبع المذكور) و أخرج أبو يعلى و الطّبراني أنّه صلّى اللّه عليه و سلم قال: كلّ بني امّ ينتمون إلى عصبته إلّا ولد فاطمة فأنا وليّهم و عصبتهم، ثمّ قال: و له طرق يقوّى بعضها بعضا.
و منهم العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في «أعلام النساء» (ج 3 ص 1217 ط دمشق) روى الحديث بنحو الإرسال بعين ما تقدّم عن «رفع اللّبس و الشّبهات».
و منهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد لال محمد» (ص 48 ط مصر) قال:
أخرج الطّبراني قوله صلّى اللّه عليه و سلم: إنّ اللّه عزّ و جلّ جعل ذريّة كلّ نبيّ في صلبه و إنّ اللّه تعالى جعل ذرّيّتي في صلب علىّ بن أبي طالب، و قوله عليه الصّلاة و السّلام كلّ بني امّ ينتمون إلى عصبة إلّا ولد فاطمة فأنا وليّهم و أنا عصبتهم [1].
[1] قال العلامة المعاصر الشيخ حسن النجار المصري في كتابه «الاشراف» (ص 17 ط مصر) و بعض علماء آل البيت حينما قيل له: كيف تنسبون الى محمد عليه الصلاة و السلام و لا تنسبون الى على؟ أجاب بأن القرآن الكريم نسب عيسى عليه السلام الى ابراهيم الخليل عليه السلام كما هو صريح في آية:وَ تِلْكَ حُجَّتُنا، من سورة الانعام مع أنه من جهة الام.