منهم الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع» (ص 164 ط حلب) و عن أنس (رض) عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم قال: من كانت له حاجة إلى اللّه، فليسبغ الوضوء و ليصلّ ركعتين يقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب و آية الكرسي، و في الثّانية بالفاتحة و آمن الرّسول ثمّ يتشهّد و يسلّم و يدعو بهذا الدّعاء: اللهمّ يا مونس كلّ وحيد، و يا صاحب كلّ فريد، و يا قريبا غير بعيد، و يا شاهدا غير غائب و يا غالبا غير مغلوب، يا حيّ يا قيّوم، يا ذا الجلال و الإكرام، يا بديع السّماوات و الأرض، أسئلك باسمك الرّحمن الرّحيم، الحيّ القيّوم الّذي عنت له الوجوه، و خشعت له الأصوات، و وجلت له القلوب من خشيته، أن تصلّي على محمّد و على آل محمّد و أن تفعل بي كذا، فإنّه يقضى حاجته، أخرجه الدّيلمي في «مسنده» و أبو القاسم التّيمي في «ترغيبه».
الحديث السابع عشر رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة السخاوي في «القول البديع» (ص 35 نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) و يروى عنه صلّى اللّه عليه و سلم ممّا لم أقف على إسناده: لا تصلّوا علىّ الصلاة البتراء قالوا: و ما الصلاة البتراء يا رسول اللّه؟ قال: تقولون: اللهمّ صلّ على محمّد و تمسكون بل قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد.