ط القاهرة) و عن أبي أمامة، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم قال: ما من عبد يقول ثلاث مرات عند قبر ميته: اللّهمّ بحقّ محمد و آل محمّد لا تعذّب هذا الميت، إلّا رفع اللّه عنه العذاب إلى يوم ينفخ في الصور.
الحديث الحادي عشر رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفورى في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 110 ط القاهرة) قال:
و عن أنس رضي اللّه عنه قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم: من قال: اللهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد و كان قاعدا غفر اللّه له قبل أن يقوم، و إن كان قائما غفر له قبل أن يقعد، و عن النّبي صلّى اللّه عليه و سلم يؤمر بأقوام يوم القيامة إلى الجنّة فيخطئون الطريق، فقيل: يا رسول اللّه و لم قال ذلك؟ قال: سمعوا باسمي و لم يصلّوا علىّ [1].
الحديث الثاني عشر رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ جمال الدين أبو بكر الخوارزمي في «مفيد العلوم و مبيد الهموم» (ص 90 ط مصر) قال:
في كيفيّة صلاة الحاجة لرؤية النّبيّ في المنام ما هذا لفظه: ثمّ يقول:
[1] قال العلامة المذكور فيه (ج 1 ص 75، الطبع المذكور) عن بعض الصالحين انه حبسه بعض الخلفاء و أقسم ان يضرب عنقه فقال له رجل في النوم: اكتب ورقة فيها بسم الله الرحمن الرحيم من العبد الذليل الى الرب الجليل انى مسنى الضر و أنت أرحم الراحمين فبحق محمد و آل محمد اكشف همى و حزنى و فرج عنى، و اطرح الورقة في اليم.