روى جابر بن عبد اللّه رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: من أصبح و أمسى و قال:
اللّهمّ يا ربّ محمّد و آل محمّد صلّ على محمّد و آل محمّد و اجز محمّدا صلّى اللّه عليه و سلم ما هو أهله، أتعب كاتبيه ألف صباح و لم يبق لنبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و سلم حقّ إلّا أدّاه إيّاه و غفر له و لوالديه و حشر مع محمّد و آل محمّد.
و منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن الصفورى البغدادي في «نزهة المجالس» (ج 2 ص 111 ط القاهرة) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «الرّوض الفائق» لكنّه زاد كلمة على بين محمّد و آل محمّد، و أسقط قوله: و لم يبق إلخ.
و منهم العلامة السيد مسعود بن حسن القناوى الشافعي المصري في «الفتح الرحيم الرحمن في شرح لامية ابن الوردي» (ص 173 ط القاهرة) روى الحديث عن جابر بعين ما تقدّم عن «الرّوض الفائق» إلّا أنّه زاد كلمة على بين محمّد و آل محمّد و ذكر بدل كلمة كاتبيه: سبعين كاتبا.
الحديث السابع رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في «القول البديع» (ص 141 نسخة مدرسة الاحمدية بحلب) قال:
من حديث أبي هريرة أيضا: من صلّى صلاة العصر من يوم الجمعة، فقال قبل أن يقوم من مكانه: اللّهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الامّي و على آله و سلّم تسليما مأتين مرّة، غفرت له ذنوب ثمانين سنة و كتبت له عبادة ثمانين سنة.
و عن سهل بن عبد اللّه قال: من قال في يوم الجمعة بعد العصر: اللّهمّ صلّ على محمّد النّبيّ الامّي و على آله و سلّم ثمانين مرّة غفر له ذنوب ثمانين عاما، أخرجه