كان الحسن بن علىّ رضي اللّه عنهما يقول: علّمنى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم كلمات أقولهنّ في قنوت الوتر: اللهمّ اهدني فيمن هديت و عافني فيمن عافيت و تولّني فيمن تولّيت و بارك لي فيما أعطيت و قني شرّ ما قضيت فإنك تقضي و لا يقضى عليك و انّه لا يذلّ من واليت و لا يعزّ من عاديت تباركت ربّنا و تعاليت، اللهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد و سلّم، و كان علىّ بن أبي طالب يقنت بهذا في صلاة الصبح.
و منهم العلامة الوصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى و الحركة» (ص 367 ط مطبعة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال:
يقول إذا قنت: اللهمّ اهدني فيمن هديت إلى آخر ما تقدّم عن «كشف الغمّة» إلّا أنّه ذكر قبل قوله: اللهمّ صلّ على محمّد إلخ: قاله النوري رحمه اللّه في الأذكار.
الصلاة على آل النبي في الدعاء عند الوضوء
رواه القوم: منهم العلامة أبو عبد اللّه الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن عمر الوصابى الحبشي في «البركة في فضل السعى و الحركة» (ص 372 ط المكتبة التجارية الكبرى بالقاهرة) قال:
في أذكار الوضوء، يقول عند صبّ الماء: بسم اللّه و كذا عند المضمضة و عند استنشاقه، و قد قدّمنا استحباب التّسمية عند ابتداء كلّ شيء، فيقول عند ابتداء الوضوء و الغسل و التّيمّم: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم، فإذا فرغ منها رفع رأسه إلى السّماء و استقبل القبلة و قال قبل أن يتكلم: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله- ثلاثا- اللّهمّ اجعلني من التوّابين و اجعلنى من المتطهّرين سبحانك اللّهمّ و بحمدك أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك و أتوب إليك فاغفر لي و ارحمني و تب علىّ إنّك أنت التوّاب الرّحيم، اللهمّ صلّ على محمّد و على آله و سلّم.