رواه جماعة من أعلام القوم: منهم العلامة الطحاوي في «مشكل الآثار» (ج 3 ص 71 ط حيدرآباد) قال:
و قد حدثنا صالح بن عبد الرّحمن و فهد قالا: ثنا القعنبي: قال: ثنا داود ابن قيس، عن نعيم بن عبد اللّه المحجر، عن أبي هريرة، (و حدّثنا) أحمد بن شعيب قال: ثنا حاجب بن سليمان: قال: ثنا ابن أبي فديك، قال: ثنا داود بن قيس، عن نعيم بن عبد اللّه المحجر، عن أبي هريرة، قال: قلنا: يا رسول اللّه كيف نصلّى عليك؟ قال:
قولوا: اللّهمّ صلّ على محمّد و على آل محمّد و بارك على محمّد و على آل محمّد كما صلّيت و باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنّك حميد مجيد و السّلام كما علمتم.
و منهم العلامة السخاوي في «القول البديع» (ص 30 نسخة مدرسة
الذي يراد جرحه انتهى و عليه فالحديث غير موضوع و انما يكون ضعيفا بل مقتضى قول السخاوي ان التسلسل لا يخلو من ضعف ان المتن غير ضعيف وهب انه ضعيف كما عليه العراقي فقد تقوى بتعدد طرقه و ذلك مقبول عند أهل الحديث قال الحافظ ابن حجر في «القول المسدد في الذب على مسند أحمد» ما نصه و المقبول عند أهل الحديث ما اتصل سنده و عدلت رجاله أو اعتضد بعض طرقه حتى يحصل له القوة بالصورة المجموعة و لو كان كل طريق منها لو انفردت غير قوية قال: و بهذا يظهر عذر أهل الحديث في تكثيرهم طرق الحديث الواحد ليعتمد عليه إذ الاعراض عن ذلك يستلزم ترك الفقيه العمل بكثير من الأحاديث اعتمادا على ضعف الطريق التي اتصلت اليه انتهى و في هذا القدر كفاية.