منهم الحافظ أحمد بن حنبل في «مسنده» (ج 3 ص 259 ط الميمنية بمصر) قال:
حدّثنا عبد اللّه، حدّثني أبي، ثنا أسود بن عامر، ثنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد، عن أنس بن مالك إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم يمرّ ببيت فاطمة [1] ستّة أشهر إذا خرج إلى الفجر فيقول: الصّلاة يا أهل البيتإِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.
قال الحافظ أبو الطيب السيد تقى الدين محمد بن أحمد بن على الفاسى الحسنى المكي المالكي القاضي المتوفى سنة 832، و المولود سنة 775 في «شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام» (ج 2 ص 359 ط دار احياء الكتب العربية بالقاهرة): بيت فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم رضى اللّه عنها: كان خلف بيت النبي صلى اللّه عليه و سلم عن يسار المصلى الى الكعبة و كان فيه خوخة الى بيت النبي صلى اللّه عليه و سلم كان رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم إذا قام من الليل الى المخرج اطلع منها يعلم خبرهم و كان يأتى بابها كل صباح، فيأخذ بعضادتيه و يقول: الصلاة الصلاة،إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً.