رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول على المنبر: ما بال رجال يقولون: إنّ رحم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم لا ينفع قومه يوم القيامة، بلى و اللّه إنّ رحمي موصولة في الدّنيا و الآخرة، و إنّي أيّها النّاس فرط لكم على الحوض.
و منهم الحافظ ابن كثير الدمشقي في «تفسير القرآن» (ج 7 ص 34 ط بولاق مصر) روى عن أحمد، قال: حدّثنا أبو عامر، حدّثنا زهير، عن عبد اللّه بن محمّد عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه. فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد» لكنّه زاد في آخر الحديث: إنّي أيّها النّاس فرطكم إذا جئتم قال رجل: يا رسول اللّه أنا فلان بن فلان فأقول لهم. أمّا النّسب فقد عرفت و لكنّكم أحدثتم بعدي و ارتددتم القهقرى.
و منهم العلامة السيد حسنخان ملك بهوپال في «فتح البيان» (ج 6 ص 261 ط بولاق مصر) روى الحديث من طريق أحمد عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد».
و منهم العلامة النبهاني في «الشرف المؤبد» (ص 47 ط مصر) روى الحديث بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد» لكنّه قال: ما بال أقوام.
و منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 267 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق أحمد و الحاكم، عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد».
و منهم العلامة علوي بن طاهر الحداد في «القول الفصل» (ج 2 ص 16 ط جاوا) روى الحديث عن أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «الاعتقاد» ثمّ قال: رواه أحمد