عن الشّعبي، حدّثني سفيان بن اللّيل قال: لمّا قدم الحسن بن علىّ رضي اللّه عنهما من الكوفة إلى المدينة أتيته- إلى أن قال: قال: و سمعت أبي يقول: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: من أحبّنا بقلبه و أعاننا بلسانه و كفّ يده فهو في الدّرجة الّتي تليها، و من أحبّنا بقلبه و كفّ عنّا لسانه و يده فهو في الدرجة الّتي تليها رواه نعيم بن حمّاد حدّثنا ابن فضيل عن السري.
و منهم العلامة باكثير الحضرمي في «وسيلة المآل» (ص 60 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق) و عن سيّدنا علىّ رضي اللّه عنه و كرم اللّه وجهه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم يقول: من أحبّنا بقلبه و أعاننا بيده و لسانه كنت أنا و هو في علّيين، و من أحبّنا بقلبه و أعاننا بلسانه و كفّ يده فهو في الدرجة الّتي تليها، و من أحبّنا بقلبه و كفّ عنّا لسانه و يده فهو في الدّرجة الّتي تليها رواه أبو نعيم بن حمّاد.
الحديث الخامس و الثمانون رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المحدث الشيخ جمال الدين الحنفي الشهير بابن حسنويه في «در بحر المناقب» (مخطوط) روى حديثا مسندا ينتهى إلى جماعة من الصّحابة (تقدّم منّا في ج 5 ص 40) و فيه قال صلّى اللّه عليه و سلم: أيّها النّاس عظّموا أهل بيتي في حياتي و بعد مماتي و أكرموهم و فضّلوهم لا يحلّ لأحد أن يقوم إلّا لأهل بيتي.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 40 و ص 285 ط اسلامبول) روى الحديث بعين ما تقدّم.
و منهم العلامة المولوى السيد أبو محمد الحسيني البصري في