أخرجه أحمد، و الحاكم، و البيهقي، عن امّ هاني رضي اللّه عنها انّها خرجت ذات يوم مسترزة قد بدا بعضها، فقال عمر لها: اعلمي بأنّ محمّدا لا يغني عنك من اللّه شيئا، فجاءت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و أخبرته، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم: ما بال أقوام يزعمون أنّ شفاعتي لا تنال أهل بيتي، و انّ شفاعتي تنال صادركم قبيلتان من قبائل اليمن أخرجه الطّبراني.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 267 ط اسلامبول) قال:
أخرج البيهقي عن امّ هاني أنّها خرجت قد بدا قدماها، فقال لها عمر بن الخطّاب: اعلمي بأنّ محمّدا لا يغني عنك شيئا، فجاءت إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم و أخبرته فقال صلّى اللّه عليه و سلم: ما بال أقوام يزعمون أنّ شفاعتي لا تنال أهل بيتي و انّ شفاعتي تنال صدا و حكما أخرجه الطّبراني في «الكبير».
و منهم العلامة السيد علوي الطاهر الحضرمي في «القول الفصل» (ج 2 ص 16 ط جاوا) روى قوله: من طريق الطّبراني في «الكبير» بعين ما تقدّم عن «الينابيع».
الحديث التاسع و السبعون رواه القوم:
منهم العلامة أخطب خوارزم في «مقتل الحسين» (ص 66 ط الغرى) روى حديثا مسندا ينتهي إلى عليّ (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 106) قال: دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم على عليّ و فاطمة و أخذ بعضادتي الباب و قال: السّلام عليكم يا أهل بيت الرّحمة، و موضع الرّسالة، و منزل الملائكة.