ابن أحمد الخزاعي، حدّثنا محمّد بن يحيى بن أبي عمر فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «دلائل النّبوة».
قال: و رواه محمّد بن منصور الحوار، عن محمّد بن جعفر بن محمّد و عبد اللّه بن ميمون القدّاح جميعا، عن جعفر بن محمّد، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عنه أوّلا قال: و قال العراقي: رواه ابن أبي الدّنيا فذكر حديثه بعين ما تقدّم لكنّه ذكر بدل كلمة عزاء: خلفا و أسقط قوله: و انّ المصاب من حرم الثّواب.
و في (ص 310، الطبع المذكور) روى هذا الحديث من طرق منها قال ابن أبي حاتم في التّفسير: حدّثنا أبي، أنبأنا عبد العزيز الأوسي، حدّثنا عليّ بن أبي عليّ الهاشمي، عن جعفر بن محمّد فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «المعجم الكبير» و في آخر الحديث انّ عليّ ابن أبي طالب قال: تدرون من هذا؟ هذا الخضر.
و منهم العلامة المعاصر الشهير بالساعاتى في «بدائع المنن» (ج 2 ص 486 ط القاهرة) قال:
الشّافعي عن القاسم بن عبد اللّه بن عمر بن حفص، عن جعفر بن محمّد، فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «دلائل النّبوة» سندا و متنا و قال في الحاشية:
جاء هذا الحديث في سنن الشّافعي مرسلا، عن عليّ بن الحسين، و رواه الطّبراني في «الكبير» موصولا عن عليّ بن الحسين أيضا قال: سمعت أبي يقول: لمّا كان قبل وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم أتاه جبريل عليه السّلام فقال: يا محمّد إنّ اللّه عزّ و جلّ أرسلني إليك إكراما لك فذكر الحديث مع تغيير في بعض الألفاظ.
و منهم العلامة النبهاني في «الأنوار المحمدية» (ص 586 ط بيروت) روى الحديث من طريق البيهقي في «دلائل النّبوة» بعين ما تقدّم عن «مشكاة المصابيح».