و منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 92 ط بمبئى) روى الحديث نقلا عن «فردوس الأخبار» عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «ينابيع الموّدة».
الحديث السادس عشر و روي من وجوه:
الاول حديث على عليه السّلام
رواه جماعة من أعلام القوم: منهم الحافظ أبو نعيم الاصفهانى في «دلائل النبوة» (ص 495 ط حيدرآباد الدكن) قال:
حدثنا عبد الرّحمن بن محمّد بن جعفر، قال: ثنا محمّد بن عبد اللّه بن مصعب قال: ثنا محمّد بن أبي عمر، ثنا محمّد بن جعفر بن محمد كان أبي يذكر، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن أبي طالب رضي اللّه عنه قال: لمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، و كانت التّعزية جاء آت يسمعون حسّه و لا يرون شخصه فقال: السّلام عليكم أهل البيت و رحمة اللّه إنّ في اللّه عزاء من كلّ مصيبة، و خلفا من كلّ هالك، و دركا من كلّ ما فات، فباللّه فثقوا و إيّاه فارجوا، فإنّ المحروم من حرم الثّواب، و المصاب من حرم الثّواب و السّلام عليكم فقال: هل تدرون من هذا؟ هذا الخضر صلوات اللّه عليه و على جميع الأنبياء و الأولياء.
و منهم الحافظ البيهقي في «السنن الكبرى» (ج 4 ص 60 ط حيدرآباد الدكن) قال: