اشتمل على قوله: إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لم تضلّوا: كتاب اللّه و أهل بيتي [1].
فممن أورده على النحو المذكور العلامة المؤرخ شهاب الدين ابن عبد ربه في «العقد الفريد» (ج 2 ص 111 ط الشرفية بمصر) و منهم العلامة المحدث أبو الحسن الشهير بابن المغازلي في «المناقب» (ص 19 مخطوط) و منهم العلامة القاضي عياض اليحصبى المغربي في «الشفاء بتعريف حقوق المصطفى» (ج 2 ص 40 ط الآستانة) و منهم العلامة تقى الدين ابن تيمية الحنبلي الحراني في «منهاج السنة» (ج 2 ص 250 ط القاهرة) و منهم العلامة العارف السيد عبد الوهاب المعروف بالشيخ الشعراني في «لواقح الأنوار القدسية» (ج 1 ص 272) و منهم العلامة الشيخ محمد طاهر الصديقى الحنفي الهندي الفتنى في «مجمع بحار الأنوار» (ج 3 ص 301 ط نول كشور في لكهنو) و منهم العلامة الشيخ سعدى الابى الشافعي في «أرجوزته» (ص 307 مخطوط) و منهم العلامة العارف السيد شاه تقى الشهير بالقلندر في «الروض الأزهر» (ص 295 و ص 380 و ص 358 و ص 201 ط حيدرآباد).
[1] ذكر كلمة: الثقلين. في الرابع و في الموضع الثاني من الأخير.