منهم العلامة القندوزى المتوفى سنة 1293 في «ينابيع المودة» (ص 38 ط اسلامبول) قال:
في الطبراني عن ضمرة الاسلمي و لفظه: إنّي تارك فيكم خليفتين: كتاب اللّه و أهل بيتي، و إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
و منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 563 ط لاهور) قال:
عن حمزة الأسلمي، قال: لمّا انصرف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم من حجّة الوداع أمر بشجرات فقمن بوادي «خم» و «هجر» فخطب الناس، فقال: أمّا بعد، أيّها النّاس فانّي مقبوض أوشك أن ادعى، فأجيب، فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنّك قد بلّغت، و نصحت، و أدّيت، قال: إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا: كتاب اللّه، و أهل بيتي، ألا و إنّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما- أخرجه ابن عقدة في «الموالاة» و السّمهودي في «جواهر العقدين».