responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 9  صفحه : 338

بعث إليهنّ، فقمّ ما تحتهنّ من الشّوك و عمد إليهنّ فصلّى تحتهنّ ثمّ قام، فقال يا أيّها الناس انّي قد نبّأني اللّطيف الخبير أنّه لم يعمّر نبيّ إلّا نصف عمر الّذي يليه من قبله و انّي لأظنّ أنّي يوشك أن ادعى فأجيب و إنّي مسئول و إنّكم مسئولون فما ذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنّك قد بلغت و جهدت و نصحت، فجزاك اللّه خيرا فقال: أليس تشهدون أن لا إله إلّا اللّه و أنّ محمّدا عبده و رسوله و أنّ جنّته حقّ و ناره حقّ و أنّ الموت حقّ و أنّ البعث حقّ بعد الموت‌وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها و أنّ اللّه يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: اللّهمّ اشهد ثمّ قال: أيّها النّاس إنّ اللّه مولاي و أنا مولى المؤمنين و أنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه، فهذا مولاه- يعني عليّا رضي اللّه عنه- اللّهمّ وال من والاه و عاد من عاداه، ثمّ قال: يا أيّها النّاس إن [إنّي‌] فرطكم و إنّكم تردون عليّ و إنّي سائلكم عن الثّقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما: الثّقل الأكبر كتاب اللّه عزّ و جلّ سبب طرفه بيد اللّه و طرفه بأيديكم، فاستمسكوا به لا تضلّوا و لا تبدّلوا، و عترتي أهل بيتي، فإنّه قد نبّأني اللّطيف الخبير أنّهما لن ينقضا حتّى يردا عليّ الحوض.

و في (ص 137، مخطوط) حدثنا محمّد بن الفضل السّقطي، نا سعيد بن سليمان و حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الحضرمي و زكريّاء بن يحيى السّباحي قالا: نا نصر بن عبد الرّحمن الوشّا، نا زيد بن الحسن الأنماطي، نا معروف بن خربوذ، عن أبي الطّفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال: يا أيّها النّاس انّي فرطكم و انكم واردون عليّ الحوض، حوض أعرض ما بين صنعاء و بصرى فيه عدد النّجوم قدحان من فضّة و إنّي سائلكم حين تردون عليّ عن الثّقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما السّبب الأكبر كتاب اللّه عزّ و جلّ سبب طرفه بيد اللّه و طرفه بأيديكم، فاستمسكوا به و لا تضلّوا و لا تبدّلوا، و عترتي أهل بيتي، فإنّه قد نبّأني اللّطيف الخبير إنّهما

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 9  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست