تقع على الأرض إلّا بإذنه، و بنا يمسك الأرض أن يمتدّ بأهلها، و بنا ينزل اللّه الغيث، و تنشر الرّحمة، و تخرج بركات الأرض، و لو لا ما على الأرض منّا لساخت بأهلها، ثمّ قال: و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه آدم عليه السّلام من حجّة اللّه فيها، إمّا ظاهر مشهور، أو غائب مستور و لا تخلو الأرض إلى أن تقوم السّاعة من حجّة فيها و لو لا ذلك لم يعبد اللّه، قال سليمان: فقلت للصّادق جعفر رضي اللّه عنه: كيف ينتفع النّاس بالحجّة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشّمس إذا سترها سحاب.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 21 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحمويني، بعين ما تقدّم عن «فرائد السّمطين» سندا و متنا.
السابع حديث على عليه السّلام
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في «ذخائر العقبى» (ص 17 ط القدسي بالقاهرة) قال:
و عن عليّ رضي اللّه عنه، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: النّجوم أمان لأهل السّماء، فإذا ذهبت النّجوم ذهب أهل السّماء، و أهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض، أخرجه أحمد في المناقب.
و منهم العلامة الشيخ ابراهيم الحموينى في «فرائد السمطين»