رواه جماعة من أعلام القوم تقدّم النّقل عنهم في (ج 4 ص 279).
منهم العلامة الخوارزمي في «المناقب» (ص 240 ط تبريز) روى بسنده المتقدّم ذكره عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: لمّا عرج بي إلى السّماء رأيت على باب الجنّة مكتوبا: لا إله إلّا اللّه محمّد رسول اللّه عليّ حبيب اللّه الحسن و الحسين صفوة اللّه فاطمة أمة اللّه على مبغضهم لعنة اللّه.
و منهم العلامة الگنجى في «كفاية الطالب» (ص 276 ط الغرى) روى الحديث بسنده عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزمي» لكنّه ذكر بدل قوله: على مبغضهم لعنة اللّه: على باغضهم لعنة اللّه مهما ذكر اللّه.
و منهم العلامة ابن حجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج 5 ص 70 و ج 4 ص 194 ط حيدرآباد الدكن) روى بسنده عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
و منهم العلامة السيوطي في «ذيل اللئالى» (ص 66 ط الدهلى) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدّم عن «المناقب».
و رواه بسنده عن عليّ رفعه لمّا أسري بي رأيت على باب الجنّة مكتوبا بالذهب: لا إله إلّا اللّه محمّد حبيب اللّه عليّ وليّ اللّه فاطمة أمة اللّه الحسن و الحسين صفوة اللّه على باغضهم لعنة اللّه.
و منهم الحافظ الذهبي في «ميزان الاعتدال» (ج 2 ص 217 ط القاهرة) روى الحديث بسنده عن ابن عبّاس بعين ما تقدّم عن «المناقب» لكنّه ذكر بدل كلمة مبغضهم: باغضهم (تقدّم نقله منّا في ج 4 ص 378).