روى عن ابن عساكر، عن حبشي بن جنادة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: إنّ اللّه اصطفى العرب من جميع النّاس، و اصطفى قريشا من العرب، و اصطفى بني هاشم من قريش، و اصطفاني و اختارني في نفر من أهل بيتي عليّ و حمزة و جعفر و الحسن و الحسين [1].
و منهم العلامة المذكور في «منتخب كنز العمال» (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 126 ط الميمنية بمصر) روى الحديث فيه أيضا من طريق ابن عساكر عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عنه في «كنز العمال».
و منهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص 17 مخطوط) روى الحديث من طريق ابن عساكر عن حبشي بن جنادة بعين ما تقدّم عن «كنز العمال».
الحديث الثالث و الأربعون رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى المتوفى سنة 1293
[1] اطلاق أهل البيت على ما يشمل حمزة و جعفر مع صراحة اختصاصها في بعض الروايات لعلى و فاطمة و الحسن و الحسين يدل على إرادة معنى آخر منه غير المختص بهم و القدر المتيقن من موارد عدم اقترانه بالقرينة هو أخص معانيه الشامل عليهم دون غيرهم و هو الذي أريد منه في الكتاب بقوله تعالى «إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً» كما تقدم.