و منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص 331 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد في «المناقب» بعين ما تقدّم عن «الكشّاف».
و في (ص 309) روى الحديث من طريق الحاكم و أبي سعيد بعين ما تقدّم عن «المستدرك».
النحو الثالث رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ص 32 ط مكتبة الخانجى بمصر) قال:
عن عبد اللّه، قال: بينا، أنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و جميع المهاجرين و الأنصار إلّا ما كان في السّريّة إذ أقبل عليّ يمشي و هو متغضّب فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: من أغضبه فقد أغضبني، فلمّا جلس قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: مالك يا عليّ؟
قال: آذاني بنو عمّك فقال: يا علي أمّا ترضى أنّك معي في الجنّة و الحسن و الحسين و ذرّيّتنا خلف ظهورنا الحديث. أخرجه أحمد في «المناقب» و أبو سعيد في «شرف النّبوّة».
و منهم العلامة المذكور في «ذخائر العقبى» (ص 90 ط مكتبة القدسي بمصر) روى الحديث فيه أيضا من طريق أحمد عن عبد اللّه بعين ما تقدّم عنه في «الرّياض النّضرة» من قوله: أما ترضى إلخ.
و منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب»