منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 461 ط لاهور) قال:
عن الشّيخ عبد القادر الجيلاني ره، مرفوعا، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم إنّه قال: لمّا خلق اللّه تعالى أبا البشر، و نفخ فيه من روحه، التفت آدم يمينة العرش، فإذا نور خمسة أشباح سجدا و ركعا، قال آدم: يا ربّ، هل خلقت أحدا من طين قبلي؟ قال: لا يا آدم، قال: فمن هؤلاء الخمسة الّذين أراهم في هيئتي و صورتي؟ قال: هؤلاء خمسة من ولدك شققت لهم خمسة أسماء من أسمائي، لولاهم ما خلقت الجنّة، و لا النّار، و لا العرش، و لا الكرسي، و لا السّماء، و لا الأرض، و لا الملائكة، و لا الإنس، و لا الجنّ. فأنا المحمود، و هذا محمّد، و أنا العالي، و هذا عليّ، و أنا الفاطر، و هذه فاطمة، و أنا الإحسان و هذا الحسن، و أنا المحسن، و هذا الحسين، آليت بعزّتي إنّه لا يأتيني بمثقال حبّة من خردل من بغض أحدهم إلّا أدخلته ناري، و لا أبالي، يا آدم، هؤلاء صفوتي، بهم أنجاهم، و بهم أهلكهم، فإذا كان لك حاجة، فبهؤلاء توسلي، فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم: نحن سفينة النّجاة، من تعلّق بها نجا، و من حاد عنها هلك، فمن كان له إلى اللّه حاجة، فليسأل بنا أهل البيت- أخرجه أبو القاسم عبد الكريم بن محمّد ابن عبد الكريم الرّافعي، و إبراهيم الحمويني.