الغرى) روى بسنده عن عليّ عليه السّلام، بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان» و قال في آخره: قلت: هكذا رواه الخطيب في تاريخه.
و منهم العلامة الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 458 ط لاهور).
روى الحديث من طريق الخطيب في «التاريخ»، و الگنجي في «كفاية الطالب» عن عليّ عليه السّلام بعين ما تقدّم عن «لسان الميزان».
النحو الثاني و يشتمل على حديثين:
الاول حديث امامة
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الگنجى الشافعي في «كفاية الطالب» (ص 178 ط الغرى) روى بسند (تقدّم نقله منا في ج 5 ص 262) عن أمامة الباهلي قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: إنّ اللّه خلق الأنبياء من أشجار شتّى، و خلقني و عليّا من شجرة واحدة، فأنا أصلها، و عليّ فرعها، و فاطمة لقاحها، و الحسن و الحسين ثمرها فمن تعلّق بغصن من أغصانها، نجا، و من زاغ عنها هوى، ثمّ قال: قلت: هذا حديث حسن.
رواه الطّبراني في «معجمه» كما أخرجناه سواء و رواه محدّث الشّام في كتابه بطرق شتّى.