و منها: قوله تعالى:ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المير صالح الترمذي الحنفي في «المناقب» (ص 59 ط محمدي ببمبئى).
روى عن عليّ في قوله تعالى:ثُمَّ أَوْرَثْنَا، الآية: قال: نحن أولئك.
و منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الأمر تسرى في «أرجح المطالب» (ص 86 ط لاهور) روى الحديث من طريق ابن مردويه بعين ما تقدّم عن «المناقب».
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 479 ط اسلامبول) قال:
و في المناقب عن عبد الأعلى بن أعين قال: سمعت جعفر الصّادق رضي اللّه عنه يقول: قد ولدني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم و أنا أعلم كتاب اللّه و فيه خبر بدء الخلق و ما هو كائن إلى يوم القيامة و فيه خبر السّماء و خبر الأرض و خبر الجنّة و خبر النّار و خبر ما كان و أنا أعلم ذلك كلّه كأنّما أنظر إلى كفّي إنّ اللّه يقول: «فيه تبيان كلّ شيء» و يقول تعالى: «ثُمَّ أَوْرَثْنَا هذاالْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا» فنحن الّذين اصطفاهم اللّه عزّ و جلّ و نحن أورثنا هذا الكتاب فيه تبيان كلّ شيء.
و في (ص 103، الطبع المذكور) و في المناقب سئل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام إنّ عيسى بن مريم كان يحيي الموتى و سليمان بن داود كان يفهم منطق الطير هل لكم هذه المنزلة؟ قال: إنّ سليمان بن