responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 9  صفحه : 110

و منها: قوله تعالى:هَلْ أَتى‌ عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ،

إلخ و قد نقلنا الأحاديث الواردة في نزوله في عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام في (ج 3 ص 158، إلى ص 169) عن كثير من كتب العامّة و نكتفي هاهنا باستدراك ما فاتنا هناك ممّا وقفنا عليه بعد ذلك.

فممن وقفنا على تعرضه له العلامة ابن الأثير الجزري في «اسد الغابة» (ج 5 ص 530 ط مصر سنة 1285) قال:

قال أبو عثمان: أخبرنا أبو القاسم الحسن بن محمد الحافظ، حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بنسأ، أخبرنا أبي، أخبرنا عبد اللّه بن عبد الوهّاب الخوارزمي حدّثنا أحمد بن حمّاد المروزي، أخبرنا محبوب بن حميد البصري، و سأله عن هذا الحديث روح بن عبادة، أخبرنا القاسم بن بهرام عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال: في قوله تعالى: «يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَ يَخافُونَ يَوْماً كانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً» قال: مرض الحسن و الحسين فعادهما جدّهما رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم، و عادهما عامة العرب فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولدك نذرا، فقال عليّ: إن برئا ممّا بهما صمت للّه عزّ و جلّ ثلاثة أيّام شكرا، و قالت فاطمة كذلك، و قالت جارية يقال لها فضّة نوبية: إن برأ سيّداي صمت للّه عزّ و جلّ شكرا، فالبس الغلامان العافية و ليس عند آل محمّد قليل و لا كثير، فانطلق عليّ إلى شمعون الخيبري، فاستقرض منه ثلاثة أصوع، من شعير

نام کتاب : إحقاق الحق و إزهاق الباطل نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 9  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست