(المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 430 ط الميمنية بمصر) قال:
عن زيد بن عبادة قال: كفّ عليّ عن قتال أهل النّهر حتّى تحدّثوا فانطلقوا، فأتوا على عهد عبد اللّه بن خباب و هو في قرية له قد تنحّى عن الفتنة فأخذوه فقتلوه، فبلغ ذلك عليّا فأمر أصحابه بالمسير إليهم، فقال لأصحابه:
ابسطوا عليهم فواللّه لا يقتل معكم عشرة، و لا يفرّ منهم عشرة فكان كذلك.
و في (الموضع المذكور ايضا) قال:
عن جندب، قال في حديث مبسوط يأتي في غزواته عليه السّلام: أقبل رجل فقال:
يا أمير المؤمنين أ لك حاجة في القوم، قال: و ما ذاك، قال: قطعوا النّهر فذهبوا قال: ما قطعوه، قال: سبحان اللّه، ثمّ جاء آخر، فقال: قد قطعوا النهر فذهبوا، قال: ما قطعوه و لا يقطعونه، و ليقتلنّ دونه، عهد من اللّه و رسوله، إلى أن قال:
يا جندب أما أنه لا يقتل منّا عشرة، و لا ينجو منهم عشرة، فساق الحديث إلى أن قال: قال جندب: قتلت بكفّي هذا ثمانية قبل أن أصلّي الظهر، و لا قتل منّا عشرة، و لا ينجي منهم عشرة كما قال.
و في (ج 5 ص 436، الطبع المذكور) قال:
عن أبي سليمان المرعشيّ، قال: لمّا سار عليّ إلى النّهروان سرت معهم، فقال عليّ: و الّذي فلق الحبّة و برء النّسمة لا يقتلون منكم عشرة، و لا يبقي منهم عشرة، فلما سمع النّاس ذلك حملوا عليهم فقتلوا.
و منهم العلامة السيد محمد البرزنجى في «الاشاعة في أشراط الساعة» (ص 20 مخطوط) قال:
قال عليّ: ابسطوا عليهم فواللّه لا يقتل منكم عشرة، و لا ينجو منهم عشرة فكان كذلك.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 65 ط اسلامبول) قال: