مقعده من النّار و أشهد انّه كان ممّا يشير إلىّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم لتخضبنّ هذه من هذا يعني لحيته من رأسه.
و منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 204 ط مصر):
روى الحديث عن ثعلبة بعين ما تقدّم عن «دلائل النّبوة» سندا و متنا.
العاشر حديث زيد بن وهب
روى عنه القوم:
منهم الحاكم النيشابوري في «المستدرك» (ج 3 ص 143 ط حيدرآباد الدكن) قال:
حدّثني أبو الطيّب محمّد بن أحمد الذّهلي، ثنا جعفر بن أحمد بن نصر الحافظ، ثنا إسماعيل بن موسى السديّ، ثنا شريك عن عثمان، عن أبي ذرعة، عن زيد ابن وهب قال: قدم على عليّ وفد من أهل البصرة و فيهم رجل من الخوارج يقال له: الجعد بن نعجة فحمد اللّه و أثنى عليه و صلّي على النّبيّ صلّى اللّه عليه و اله ثمّ قال: اتّق اللّه يا عليّ فانّك ميّت فقال عليّ: لا و لكنّي مقتول ضربة على هذا تخضب هذه قال:
و أشار عليّ إلى رأسه و لحيته بيده قضاء مقضيّ و عهد معهود و قد خاب من افترى ثمّ عاب عليّا في لباسه فقال: لو لبست لباسا خيرا من هذا فقال: إنّ لباسى هذا أبعد لي من الكبر و أجدر أن يقتدي بى المسلمون.