منهم العلامة السيد الشريف نور الدين على السمهودي في «جواهر العقدين» (على ما في ينابيع المودة ص 395 ط اسلامبول) قال:
ما ذكره المسعودي في كتابه مروج الذهب من انّ أحمد المعتضد باللّه لما ولي الخلافة قرّب آل أبي طالب لأنّه رأى و هو في حبس أبيه شيخا جالسا على دجلة يمدّ يده إلى دجلة فيصير في يده ماء دجلة و تجف دجلة ثمّ يصبه فتعود دجلة كما كانت قال: فسألت عنه فقيل: هذا عليّ بن أبي طالب فقمت اليه و سلّمت فقال لي:
يا أحمد إنّ الخلافة صائرة إليك إذا صارت إليك فلا تتعرض لولدي و لا تؤذهم فقلت:
السمع و الطاعة يا أمير المؤمنين.
هزل رجل باسم على عليه السّلام و موته من ساعته
رواه القوم:
منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي الترمذي في «المناقب المرتضوية» (ص 311 ط بمبئى) قال: كان في عهد السّلطان نور الدين محمّد جهانكير شاه رجل ببلدة أجمير و له خادم يسمّى عثمان و كان يقول له: احذر عن تأديبك لحرمة اسمك و قال له رجل على نحو الهزل: غيّر اسمه بعليّ فانكسر عنقه، فما مضى إلّا ثلاثة أيّام و قد خرج الرّجل مع بعض أصحابه للرّماية فإذا ببعض سادة النّجف فضرب فرسه ضربة شديدة سقط على قفاه و انكسر عنقه و فار الدّم من أنفه و مات من ساعته و دفنوه بمقبرة خواجه معين الدين لمكانه من أبناء الملوك و لما جاء بعد اليومين محمّد جهانكير شاه إلى المقبرة للطواف و رأى قبرا جديدا قصّوا عليه القصّة. فأمر بإخراج جسده و إلقائه في المزبلة فأكله الذئاب فيها.