أخرج البيهقيّ عن الزّهريّ أنّه قال: قدمت الشام أريد الغزو فدخلت على عبد الملك بن مروان فقال لي: أيّ واحد أنت إن حدّثتني ما كان علامة يوم قتل عليّ؟ قلت: لم يرفع حجر ببيت المقدس إلّا وجد تحته دم فقال عبد الملك: لم يبق من يعرف هذا غيري و غيرك و لا تخبر به أحدا فما أخبرت به إلّا بعد موته.
قال البيهقي: و الّذي صحّ عنه أنّ ذلك كان حين قتل الحسين رضي اللّه عنه و لعلّه وجد عند قتلهما جميعا.
و منهم العلامة جلال الدين عبد الرحمن السيوطي في «الخصائص الكبرى» (ج 2 ص 124 ط حيدرآباد) قال:
و أخرج الحاكم و البيهقيّ و أبو نعيم عن الزّهريّ قال: لمّا كان صباح قتل عليّ بن أبي طالب لم يرفع حجر في بيت المقدّس إلّا وجد تحته دم.
و منهم العلامة العليمي المقدسي في «الانس الجليل» (ص 252 ط الوهبية بالقاهرة) قال:
لم يرفع حجر في بيت المقدّس إلّا وجد تحته دم.
و منهم العلامة القندوزى في «ينابيع المودة» (ص 220 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق ابن الضحّاك عن ابن شهاب بعين ما تقدّم عن «المستدرك» من قوله رفع القلم إلخ.
و منهم العلامة الشبلنجي في «نور الأبصار» (ص 100 ط العامرة بمصر) روى الحديث عن الزّهريّ بعين ما تقدّم عن «مناقب الخوارزميّ».
و منهم العلامة الشيخ عبيد اللّه الحنفي الامرتسرى في «أرجح المطالب» (ص 656 ط لاهور) قال:
روى الحديث من طريق ابن الضحاك و الخوارزمي عن ابن الشهاب الزهريّ بعين ما تقدّم عن «المستدرك».