روى من طريق أبي عمرو عن الحسن البصريّ، عن الحسن بن عليّ أنّه سمع أباه في سحر اليوم الّذي قتل فيه يقول لهم: يا بنيّ رأيت النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلم في نومة نمتها فقلت: يا رسول اللّه فذكر الحديث بعين ما تقدّم عن «الإمامة و السّياسة».
و منهم العلامة محب الدين الطبري في «الرياض النضرة» (ج 2 ص 245 ط محمد أمين الخانجى بمصر) روى الحديث فيه أيضا عن الحسن البصريّ، عن الحسن بن عليّ بعين ما تقدّم عن «الامامة و السياسة».
و منهم العلامة محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الدمشقي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 205 ط مصر) قال:
قال أبو جناب الكلبيّ حدّثني أبو عون الثّقفي فذكر الحديث بعين ما تقدّم أوّلا عن «اسد الغابة».
و منهم العلامة الذهبي في «تاريخ الإسلام» (ج 2 ص 206 ط مصر):
و قال محمّد بن سعد لقي ابن ملجم شبيب بن بجرة الأشجعي فأعلمه بما عزم عليه من قتل عليّ فوافقه، قال: و جلسنا مقابل السدّة الّتي يخرج منها عليّ، قال الحسن و أتيته سحرا فجلست إليه فقال: إنّي ملكتني عيناي و أنا جالس فسنح لي النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم، فذكر المنام المذكور، قال: و خرج و أنا خلفه و ابن النّباح بين يديه فلمّا خرج من الباب نادى: أيّها النّاس الصّلاة الصّلاة، و كذلك كان يصنع كلّ يوم، و معه درّته يوقظ النّاس، فاعترضه الرّجلان فضربه ابن ملجم على دماغه، و أما سيف شبيب فوقع في الطاق، و سمع النّاس عليّا يقول: لا يفوتنّكم الرّجل، فشدّ النّاس عليهما من كلّ ناحية فهرب شبيب و أخذ عبد الرّحمن و كان قد سمّ سيفه، و مكث عليّ يوم الجمعة و السّبت و توفي ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان.
و منهم العلامة عماد الدين ابن كثير الدمشقي في «البداية و النهاية»