منهم العلامة المولى محمد صالح الكشفى الحنفي في كتابه «المناقب المرتضوية» (ص 305 ط بمبئى) روى عن «تاريخ أعثم الكوفي» إنّ طلحة و زبيرا لمّا أرادا الخروج إلى مكة استأذنا عليّا عليه السّلام للعمرة فأخبرهما بما ينويانه من المكر فأذن لهما ثمّ دعا عليهما فقال: اللّهم انّ طلحة بايعني بالطّوع و الرّغبة ثمّ نقضها، و إنّ زبيرا قطع رحمي فاصرف عنّي كيدهما فاستجاب اللّه دعوته فقتل كلاهما يوم حارباه بالجمل.
استجابة دعائه عليه السّلام على القوم بقوله: اللهم أبدلنى بهم خيرا منهم و أبدلهم بى شرا
و فيه أحاديث:
الاول حديث الحسن بن على عليهما السّلام
رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم علامة السير و النسب و التاريخ و التفسير و الغريب أبو محمد عبد اللّه ابن مسلم بن قتيبة الدينوري في «الامامة و السياسة» (ج 1 ص 160 طبع القاهرة بمطبعة مصطفى الحلبي) قال: